top of page
1_edited.png

 عن غديـر 

غدير حسين آل ربعان

مصمّمة كعك | شريك مؤسّس لـڤانيلا سكاي

منذ الطفولة وأنا بالفن مُغرَمة، تنقلت بين مختلف ألوان الفنون البصرية إلى أن رسوتُ على شطآن فن الكعك عام 2009م، شغفتُ به، ومزجته بخلاصة تجاربي الأخرى في الفن التشكيلي والتصوير والأعمال اليدوية وحتى فن الكتابة.

ومنذ الطفولة المبكّرة أيضًا وأنا مهتمة بالمذاقات والنكهات، ولا زلتُ أتذكر جيدًا المذاق  المميز لحلويات أحببتُها منذ كنتُ في الثالثة من عمري، حتى نَمَت ذائقتي ونمى معها حبي لعالم الطهي والخبز، وجدتُه تعبيرًا جميلاً عن الحُب والاهتمام، فمزجتُ ذلك بشغفي بالفن، لينبلج عنهما "ڤانيلا سكاي".

أؤمن أنّ الكعكَ فنٌ، فنٌ يُترجم المشاعر، يروي الحكايا، يعبّر عن الثقافات، أستلهم تصاميم كعكي مِن كل حُسْنٍ أبْصِرُه، مِن روح العميل وجوهره، أمزج ذلك بكل جَمال يكتنفني من ذكريات الطفولة المُزهرة، من التفاصيل الحالمة التي أحاطتنا بها أمي، ومن الذائقة الرفيعة التي أغدق علينا بها أبي منذ نعومة أظفاري، من الأحاديث الملهمة مع أسرتي، من المباهج التي آنَسُها في أسفاري.

ڤانيلا سكاي

ڤانيلا سكاي مشروع منزلي يقعُ في مدينة سيهات على الساحل الشرقي للمملكة العربية السعودية.

أبصرَ النورُ عام 2009م خلال دراستي في مرحلة البكالريوس في تخصص اللغات والترجمة في جامعة الملك سعود في مدينة الرياض، بدأتُ المشروع لاستثمار وقت فراغٍ آنذاك وكان متخصصًا في بعض الحلويات التي يرُوقني عملها كالكب كيك والتارت والبسكويت، ولم أدرك أنه سيغير من مساري المهني تمامًا ويكشف لي عن شغف جديد.. شغف بفن الكعك.

بتشجيع من أهلي وعملائي الأعزاء سَبرتُ أغوارَ فن الكعك والسُكّر مع أمي الحبيبة - ساعدي الأيمن ورفيقة البدايات -، وبفضلٍ مِن ربّي تعلّمتُ  ذاتيًا واعتمادًا على موهبتي الفنية حتى صنعتُ لي بصمتي الخاصة في هذا المجال وتشرّفتُ بإلهام العديد مِن أقراني.

توقفتُ عن العمل في مجال الكعك منذ عام 2012م إلى 2015م لنيل درجة الماجستير من جامعة كوينز في مدينة شارلوت الأمريكية متخصّصةً في فن التواصل والاتصالات، والشوق لهذا الفن لم ينضب، بل التحقتُ حينها لأول مرة بورشة عمل في فن الكعك مع الفنانة الكندية الرائدة لوري هتشنسن The Caketress ، فضلاً عن أنّ هذا الفن كان محورًا لعددٍ من مشاريعي الدراسية.

وفي سنة 2018 م بدأ فصلٌ جديد لِسمانا، حيث حوّلَ أبي الحبيب أحد مرآبي المنزل إلى مُحتَرَف خاص بڤانيلا سكاي أمارس فيه شغفي: فن الكعك. 

أصنع الكعك لأني أحبُ نشر البهجة والإلهام والجَمال، أحبُ تلك الفرحة التي تلمع في أعين الأطفال حينما يُهدَون كعكي، ذاك الشعور  بالإلهام الذي يغمر متأمّلي تفاصيل أعمالي، أحب ذاك الرضا الذي يعتري متذوّقي مخبوزاتي، تلك السعادة البادية على العرائس حينما يُبصِرنَ أنّ جمالَهُنّ قد جُسِّدَ في كعكة، 

CB08D803-FFC4-45E5-96E7-5AD2ACB3701D.JPE
4A78193D-572B-4075-8696-F7C73F20AB0C.JPE

قيمنا في ڤانيلا سكاي

  • الأصالة | نفخرُ في ڤانيلا سكاي بأن الأصالة هي إحدى قيمنا، لذلك نسعى إلى أن تكون كعكاتنا ذات لمساتٍ مُبتكرة بعناية وأناقةٍ لكل عميل التزامًا بأصالتنا.

  • الجودة | حِرْصُنا على اختيار أجود المكونات وأطيبها لعمل خلطات كعكنا وحلوياتنا يُوازي اهتمامنا بجودة الوصفات فضلاً عن إتقان الشكل النهائي للعمل، وليس يليق بعملائنا إلا فائق الجودة.

  • الشغف | الشغفُ هو ما يُشعل قناديل الإبداع في ڤانيلا سكاي، شغُفنا بنشر السعادة، شغفنا ببثِّ الجَمال، شغفنا بالفن، شغفنا بفنّ الكعك تحديدًا.

  • التناغُم | شيءٌ مِن جمالِ الكعك يكمُن في تناغُم مكوّنات نكهة الكعكة مثلما ما بين عناصر تصميمها، في التناسق ما بين ألوان تلكم العناصر ، في تآلُف الكعكة ذاتها مع ما حولها من تنسيقٍ للحفل، في تناغُم الكعكة مع شخصية العميل، وتناغُمنا مع العميل نفسه لنخلُص إلى كعكة تناسب ذائقته وتُواكب هويّتنا،

  • التجدُّد | نُحب تجربة أساليب جديدة علينا في فن الكعك كلما واتتنا الفُرص مثلما نسعى لتجديد منتجاتنا ونكهاتها ما بين الفينة والأخرى، وبالتجدد نستمر.

التعاون وشُركاء النجاح

عملاؤنا - لا سيما الأوائل منهم - وعائلتي  هم شركاء نجاح  ڤانيلا سكاي منذ يومه الأول، إلا أننا تشرفنا على مدار السنوات الماضية بالتعاون مع عدد من الجهات والعلامات التجارية الرائدة بأساليب مختلفة، منها:

تود التعاون معنا؟

  • Black Facebook Icon
  • Black Twitter Icon
  • Black Pinterest Icon
  • Black Instagram Icon
  • Instagram
  • Pinterest
  • Twitter
انضمّ إلى قائمتنا البريدية ليصلك جديدنا

شكرًا لانضمامك إلينا!

© Copyright

© 2020 by Vanilla Sky  جميع الحقوق محفوظة | ڤانيلا سكاي

unnamed.jpg
bottom of page